الثورة السورية
عام 2005، أسست قسيس حركة المجتمع التعددي، وهي منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في سوريا. وفي عام 2011، اندلعت الثورة السورية، وانضمت قسيس إلى المعارضة السورية.
لعبت قسيس دورًا بارزًا في الثورة السورية. فقد كانت من أبرز الأصوات المطالبة بالديمقراطية والحرية في سوريا. كما كانت من أبرز الناشطات في مجال حقوق الإنسان، حيث وثقت الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين السوريين.
في عام 2012، انتخبت قسيس رئيسة للهيئة العامة للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري. وخلال السنوات التي تلت ذلك، قادت قسيس الائتلاف في العديد من الجهود الدبلوماسية والسياسية لتحقيق حل سياسي للأزمة السورية.
وكانت قسيس من أبرز الناشطات في مجال محاربة الإسلام السياسي في سوريا. فقد حذرت من خطورة صعود الإسلام السياسي في سوريا، وأكدت على ضرورة بناء دولة ديمقراطية علمانية في سوريا.