التأهيل الشامل يشير إلى توفير رعاية صحية وتأهيل شامل للأفراد الذين يعانون من إعاقات، سواء كانت طبيعية أو ناجمة عن حوادث أو أمراض. تتضمن مزايا التأهيل الشامل عدة جوانب تؤثر إيجابيًا على حياة الأفراد المعنيين والمجتمع بشكل عام. إليك بعض هذه المزايا:
التأهيل الشامل
تحسين الوظائف الحيوية:
يهدف التأهيل الشامل إلى تحسين الوظائف الحيوية للأفراد، سواء كان ذلك عبر العلاج الطبي الفعال، أو تقديم وسائل مساعدة تسهم في استعادة القدرة على الحركة والقدرات اليومية.
تحقيق الاستقلالية:
يعمل التأهيل على تحقيق درجة مرتفعة من الاستقلالية للأفراد المعنيين، حيث يتم تعليمهم كيفية التعامل مع تحدياتهم بشكل ذاتي وفعال.
تحسين الجودة الحياتية:
يسهم التأهيل في تحسين جودة حياة الأفراد من خلال استعادة أو تعزيز قدراتهم الحياتية وتحسين مستوى راحتهم النفسية.
تعزيز المشاركة في المجتمع:
يتيح التأهيل للأفراد فرصة للمشاركة الفعّالة في المجتمع، سواء من خلال العمل أو التعليم أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
تعزيز التواصل والعلاقات الاجتماعية:
يتيح التأهيل للأفراد تحسين مهارات التواصل وبناء علاقات اجتماعية قوية، مما يسهم في التكامل في المجتمع.
للمزيد من الخدمات : التسجيل في الضمان الاجتماعي
تقليل التبعيات الاقتصادية:
من خلال تحسين القدرات والاستقلالية، يمكن أن يؤدي التأهيل إلى تقليل التبعيات الاقتصادية على المرضى وعائلاتهم.
تعزيز التأهيل المهني:
يسعى التأهيل الشامل إلى توفير الدعم اللازم للأفراد لاستعادة أو اكتساب مهارات مهنية تسمح لهم بالمشاركة في سوق العمل.
التحسين المستمر:
يتيح التأهيل للأفراد الفرصة للتطوير المستمر واكتساب مهارات جديدة، مما يساهم في تحسين حياتهم الشخصية والمهنية.
التكامل بين الخدمات:
يعتبر التأهيل الشامل منهجًا متكاملًا يشمل العديد من الخدمات
الصحية والاجتماعية والنفسية، مما يعزز الرعاية الشاملة.
للمزيد : رفع اعتراض في حساب المواطن
التخفيف من العبء على المجتمع:
بتحسين حياة الأفراد وزيادة استقلاليتهم،
يمكن أن يسهم التأهيل في تقليل العبء على المجتمع والنظام الصحي والاقتصادي.
