شاهي هو أحد أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، حيث يتناوله الملايين يوميًا بمختلف أنواعه ونكهاته. من شواطئ آسيا إلى مقاهي أوروبا وأمريكا، يمتلك شاهي مكانة خاصة في قلوب الناس. في هذه المقالة، سنتناول تاريخ شاهي ، أنواعه المختلفة، وطرق تحضيره التقليدية في بعض الثقافات.
تاريخ شاهي
تعود أصول شاهي إلى الصين القديمة، حيث يُقال أن الإمبراطور شين نونغ اكتشف ر حوالي عام 2737 قبل الميلاد. وفقًا للأسطورة، كان الإمبراطور يغلي الماء عندما سقطت بعض أوراق شاهي من شجرة قريبة في الإناء، مما أدى إلى ولادة هذا المشروب الرائع. انتشر شاهي فيما بعد إلى اليابان، ومن ثم إلى الشرق الأوسط وأوروبا، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.
أنواع شاهى
شاهي الأسود
المصدر: يُنتج شاهي الأسود بشكل رئيسي في الهند وسريلانكا والصين.
النكهة: يتميز بنكهته القوية والمرة قليلاً.
التحضير: يُشرب عادة مع الحليب والسكر، كما في شاهي الإنجليزي التقليدي.
شاهي الأخضر
المصدر: يُنتج بشكل رئيسي في الصين واليابان.
النكهة: نكهته خفيفة ومنعشة، وغالبًا ما تحتوي على ملاحظات عشبية أو زهرية.
الفوائد الصحية: يُعتبر مضادًا قويًا للأكسدة ويُشاع أنه يعزز فقدان الوزن ويحسن صحة القلب.
شاهي الأبيض
المصدر: يُنتج في الصين.
النكهة: نكهته خفيفة وحلوة.
الفوائد الصحية: يحتوي على مضادات أكسدة بتركيزات عالية ويُعتبر الأقل معالجة بين أنواع شاهي.
شاهي الألونغ
المصدر: يُنتج بشكل رئيسي في الصين وتايوان.
النكهة: مزيج بين شاهي الأسود شاهي الأخضر، يتراوح طعمه بين النكهات الزهرية والفواكه.
الفوائد الصحية: يُشاع أنه يساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز الأيض.
شاهي العشبي
المصدر: يُنتج من مزيج من الأعشاب والزهور والفواكه، وليس من أوراق شاهي التقليدية.
النكهة: تتنوع النكهات بشكل كبير حسب المكونات المستخدمة.
الفوائد الصحية: يُستخدم غالبًا للأغراض العلاجية مثل تحسين النوم أو تهدئة الجهاز الهضمي.
طرق تحضير شاهي في مختلف الثقافات
شاهي المغربي (أتاي)
المكونات: شاي أخضر، نعناع طازج، سكر.
التحضير: يتم غلي شاهي الأخضر والنعناع مع كمية كبيرة من السكر، ويُصب شاهي من ارتفاع لخلق رغوة في الكوب.
شاهي الهندي (تشاي)
المكونات: شاي أسود، حليب، سكر، بهارات (مثل الهيل، القرفة، الزنجبيل).
التحضير: تُغلى جميع المكونات معًا في وعاء حتى تمتزج النكهات، ثم يُصفى شاهي ويُقدم ساخنًا.