نشر موقع “بيزنس إنسايدر” تقريرًا مصورًا لأفضل مدن صغيرة يزورها الأشخاص في حياتهم، لما تتسم به من حميمية وطبيعة ساحرة وعددًا من الأنشطة يُمكن للمسافرين القيام بها وحدد الموقع المدن الصغيرة على أساس عدد سكان يبلغ 65 ألف شخص أو أقل،
وذلك على النحو التالي:
تتصدر مدينة “سيدي بوسعيد” القائمة، وهي ضاحية تونسية شمال شرق العاصمة التونسية، تقع على قمة جرف شديد الانحدار مطل على البحر المتوسط ، ويُقال أنها ألهمت الرسام الشهير بول كلي تمتلىء شوارعها بالمحلات والمقاهي والأسواق الفنية.
تشتهر مدينة البروبيلو في إيطاليا ببيوت من الحجر الجيري والتي تُعد أحد الأماكن المُدرجة ضمن قائمة اليونسكو، تتسم بمناظرها الطبيعية الخلابة، ومجموعة من المطاعم التي تُقدم طعامًا يتميز بجودته.
تقع مدينة آنسي الفرنسية شمال جبال الألب، وهي مدينة قديمة يوجد بها 3 قنوات مائية، تتسم بيوتها بألوان الباستيل يوجد بها مجموعة من المطاعم في الهواء الطلق مطلة على المياه كما تحتوي على العديد من المواقع التاريخية مثل قلعة ” شاتو دي آنسي”.
تأتي مدينة “سيدونا” في ولاية أريزونا على قوائم أفضل المدن الصغيرة في أمريكا، لما تتميز به من تكوينات صخرية ذات لون أحمر تحتوي على مجموعة من الفنادق والمطاعم والمتاجر والمعارض الفنية.
تعد المدينة الساحلية الإيطالية بوسيتانو مكانًا مفضلاً للمشاهير تطل على البحر المتوسط، وتتميز بيوتها بمزيج من الألوان الجميلة تتنوع بين الأبيض والأصفر والوردي، يوجد بها مطاعم عصرية وشوارع ملونة.
تقع مدينة “هوى أن” وسط الساحل الجنوبى لفيتنام، بالقرب من نهر ” Thu Bل»“n”، يوجد بها معابد صينية، ومتاجر شاي قديمة وهي مُدرجة ضمن مواقع التراث العالمي.
تطل مدينة “دينان” الفرنسية على نهر الرانس تتسم بمنازل نصف خشبية وشوارع قديمة تمتلىء بالمعارض الفنية ومتاجر الحرف.
تقع مدينة ألباراسين الإسبانية على قمة جبل فوق ” Rأ*o Guadalaviar” يشعر المسافرون بقدم المدينة من منازلها نصف الخشبية وجدران قلعتها وشوارعها التي تشبه المتاهة.
تشتهر مدينة “بليد” في شمال غرب سلوفينيا بمناظرها الطبيعية الخلابة تُحيطها بحيرة جميلة، تشتمل معالمها على كنيسة تقع وسط جزيرة وقلعة من القرون الوسطى فوق منحدر صخري بالإضافة إلى قمة جبال الألب “جوليان”، كما يُمكن ممارسة العديد من الأنشطة بها مثل التنزه والتجديف وركوب الدراجات.
تتسم مدينة ” تينبي” الساحلية جنوب غرب ويلز بشواطئها الطبيعية الساحرة، وشوارع مرصوفة بالحصى، تمتلىء بالمطاعم والمتاجر والمقاهي، بالأضافة إلى بقاء الأسوار التاريخية التي تعود إلى القرون الوسطى حتى الآن.