الدعاية والاعلان والتسويق عن المنتجات والخدمات المتاحة للمستهلك قد تعتبر سلاح ذو حدين فهي بلا شك تخير المستهلك وفي نفس الوقت قد تضره .
يقول خبراء الاقتصاد أن الاعلان هو التحكم في السلوك بهدف إثارة دوافعه للشراء
وبذلك يزيد المنتجات والخدمات المعلن عنها .
ومع انتشار وسائل الاعلان المختلفة والتقدم التكنولوجي في التصوير وغيره ، أصبحت الاعلانات قوة كبيرة ومؤثرة على سلوك المستهلك .
ويعرف الدعاية بمحاولة التأثير في الأفراد والسيطرة على سلوكهم في مجتمع معين ولهدف معين وهي تركز على تغيير معتقدات الناس واتجاهاتهم وآرائهم وذلك باستخدام وسائل نشر مختلفة .
ويعرف الاعلان بعرض المنتجات والخدمات وترويجها بواسطة فرد أو وسيلة من وسائل النشر المختلفة وطريقة الاعلان يتم مباشر أو غير مباشر
ويكون الاعلان المباشر اعلان صريح عن المنتج أو الخدمة مع اشارة الى أماكن تواجدها .
أما بالنسبة للاعلان الغير مباشر ويكون التأثير على الجماهير من أجل سلوك معين
ويكون عن طريق استخدام النجوم المؤثريين المشهورين
ويذكر أن وسائل الدعاية والاعلان يعتمد فيها المصمم على الدراسات النفسية التي تأثر في آراء الناس وتغير اتجاهاتهم .
ومن أمثلة أساليب التأثير على المستهلك :
- استغلال بعض الخدع السينمائية في التصوير لنتائج أفضل
- استعمال حقيقة معروفة ولكن بطريقة تشعر المستهلك أنها ميزة خاصة بهذه السلعة.
- إشعار المستهلك أن ما لديه من سلع أصبح غير صالح أو لم يعد مواكبا للتقدم.
- استخدام الخدع اللفظية التي تشد انتباه المستهلك.
ويعتمد المنتج على وسائل وقنوات للدعاية والإعلان مختلفة هي :
- الكتيبات والنشرات
- الصحف والمجلات
- الملصقات واللافتات في الأماكن العامة
- نوافذ العرض وتكون مخصصة لعرض المنتج.
- الإذاعة والتلفزيون والسينما
أثر الدعاية على المستهلك
- تعطي للمستهلك معلومات عن المنتج والخدمات.
- توفر جهد ووقت المستهلك.
- تعطي أسعار للمنتج والخدمات.
- تنافس بين مقدمي الخدمات والمنتجات لتقديم أفضل الخدمات.
ولكن يجب على المستهلك الانتباه من :
- الاعلان قد يخلق رغبات غير حقيقية للشراء.
- قد تستخدم وسائل غير مناسبة لإثارة المستهلك.
- يعتمد على خصائص ومميزات مبالغ فيها.
- يركز على المؤثرات النفسية والعاطفية ولا يخاطب العقل.
- قد يتضمن معلومات مضللة.