مضاعفات تركيب دعامة الذكر لا تؤثر تماماً على النتائج الدقيقة وإمكانية نجاح العملية، حيث تعد دعامات القضيب من الحلول الفعالة لعلاج حالات ضعف الانتصاب الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، حيث أن نجاح هذه الإجراءات يساهم في تحسين الحياة الجنسية للرجال.
مضاعفات تركيب دعامة الذكر
الالتهابات تعد من أكثر المضاعفات شيوعًا بعد تركيب دعامة القضيب، المرضى الذين يعانون من مرض السكري غير المضبوط هم الأكثر عرضة لهذه المشكلة، الحفاظ على مستويات السكر التراكمي أقل من 10 يساعد في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات، الالتهابات يمكن أن تكون خطيرة وتستلزم في بعض الأحيان إزالة الدعامة.
النزف الدموي
النزف الدموي يعد من المضاعفات المحتملة نظراً لوجود العديد من الأوعية الدموية في القضيب. أثناء الجراحة قد يحدث إصابة لهذه الأوعية مما يؤدي إلى نزيف.
تعطل الدعامة
الدعامات وخاصة الهيدروليكية منها قد تتعرض لأعطال بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي المشاكل التقنية في النظام الهيدروليكي إلى فقدان فعالية الدعامة، مما يستلزم إجراء عملية تصحيحية.
تآكل الدعامة
مع مرور الزمن تتعرض مكونات دعامة القضيب للتآكل، خصوصًا المكونات المصنوعة من السيليكون. عادةً لا تظهر هذه المشكلة إلا بعد مرور عدة سنوات من تركيب الدعامة، ولكنها قد تتطلب استبدال الدعامة عند حدوثها.
تأخر النشوة الجنسية
يعاني بعض المرضى من تأخر الوصول إلى النشوة الجنسية وتأخر القذف بعد تركيب الدعامة. غالبًا ما تكون هذه الأعراض نتيجة لعدم التأقلم مع وجود الدعامة. يمكن التغلب على هذه المشكلة بمرور الوقت والتكيف التدريجي مع الوضع الجديد.
التأثير النفسي
التأثير النفسي لتركيب الدعامة يمكن أن يكون عائقًا أمام بعض الرجال الذين يشعرون بالحرج أو الخوف من معرفة الآخرين بوجود الدعامة. من المهم توعية المرضى بأن الدعامة تكون بالكامل داخل القضيب ولا يظهر أي جزء منها، كما يمكن أن يمر وقت طويل قبل أن تلاحظ الزوجة وجودها.