أبيات شعر مدح وفخر
امرؤ القيس يمدحُ تميمًا:
کأنّي إذْ نزلتُ علي المعلي نزلتُ علي البواذخ من شمامِ فما
ملكُ العراقِ علي المعلي بمقتدرٍ، ولا ملك الشآمِ أقر حشا
امرئ القيس بن حجر بنو تيم مصابيح الظلامِ
جرير يمدح ولاة بني أمية:
ألستُمْ خيرَ مَن ركبَ المطايا وأندى العالمينَ بطونَ راحِ
المتنبي:
وقفتُ وما في الموتِ شكٌّ لواقفِ كأنكَ في جَفنِ الردى
وهو نائمُ تمرُّ بك الأبطالُ كُلمَى هزيمةً ووجهُكَ وضّاحٌ
وثغرُكَ باسمُ بضرب أتى الهامات والنصرُ غائبٌ وصار إِلى
اللباتِ والنصرُ قادمُ نثرتهم فوق الأحيدب نثرة كما نُثرت فوق العروس الدراهمُ
وقال أيضًا: كم تطلبون لنا عيبًا فيعجزُكم ويكره الله ما تأتون والكرمُ ما
أبعدَ العيبَ والنقصانَ عن شرفي أنا الثريّا وذانِ الشيب والهرمُ
وقال:
ما بقومي شرفتُ بل شرفوا بي وبنفسي ارتفعتُ لا بِجدودي
وقال:
أنامُ ملءَ جفوني عن شواردِها ويسهرُ الخلقُ جراها ويختصم
وقال:
وما الدهرُ إِلا مِن رُواة قصائدي إِذا قلتُ شعرًا أصبحَ الدهرُ مُنشِدًا
قال الفند الزماني:
فلمّا صرح الشرُّ فأمسى وهوَ عريانُ
مَشينا مشيةَ الليثِ غَدا، والليثُ غضبانُ
يضربُ فيه نوهين وتخضيع وإِقرانُ
وطعن كفَمِ الزقّ غدا، والزقُّ ملآنُ
الحسن الجويني:
هذي الفتوحُ فتوحُ الأنبياءِ وما لها سوى الشكرِ بالأفعالِ أثمانُ لو أن ذا الفتح في عهدِ النبيّ لقد تنزلّتْ فيه آياتٌ وقرآنُ
أحمد شوقي مفتخرًا بعمر المختار:
ركزوا رفاتَكَ في الرمال لواء يستنهضُ الوادي صباحَ مساء يا ويلهم نصبوا منارًا من دمٍ يوحي إِلى جيلِ الغد البغضاء جرح يصيح على المدى وضحية تتلمّسُ الحريةَ الحمراء