كم هو مؤلم عندما تشتاق لشخص ،
تود محادثته ، تود الاطمئنان عليه ،
تود إخباره بتفاصيل يومك ،
ثم تتراجع لأنك تشعر بأنه تغير ،
ولم يعد يحتاجك ولا يريد سماعك
فـ كم مرة وقفت متألماً على عتبة محادثة
تريد بدء محادثة ولا تريد البدء
خوفاً من ردة الفعل
ليس كل من أبتعد عنـك لا يُحبـك
فـربمـا وصلـت بـه الحيـرة لحـدهـا الأقصـى
و أراد أن يـعـرف هـل ستشعـر بغيـابـه و تتمسـك بـه
أم ستدعـه يـذهـب
فالبعـض يـرحـل لأنه يُـريـد ذلك
والبعـض يـرحـل لأنه بحـاجـة إلى أن يُـقـال له :
"أنـا أريــدك