أجمل قصايد غزل وحب
والله إني مفارق شعر الغزل
بس من شفتك وأنا ببحره غريق
كامل الأوصاف والحسن اكتمل
كملك ربي وخصك بالخليق
من كحل عينك عيوني تكتحل
وأن تناظر بي يجي بعيني بريق
القمر وأن شاهدك غاب وأفل
يستحي في محجر عيونك يويق
صورك ربي سبحانه وجلّ
تاج زين الكون بك وحدك يليق
القصايد كلها لك والجمل
تستحق الشعر دامك تستذيق
ياصلك شعري وأنا ما بعد أصل
كل ما أقدم دروبك لي تضيق
ارتويت الشعر فيني للثمل
وصرت أهوجس في قصيدي وأستريق
ليتني يا زين في عمر الجهل
وليت ربي ما جعلني لك عشيق
قبل أعرفك كنت مو هاوي غزل
ومن عرفتك شب في قلبي حريق
مساء الحب يا حب يعيش ودنيته طرياك
احس انك هنا أيامي ولو ما كنت تطريني
يفوح من الزهر عطره ويبقي القلب مع ذكراك
وهج ذكراك في قلبي بعد صدك يدفيني
خَدَعوها بقولهم حَسْناءُ
والغَواني يَغُرٌهُنَّ الثَّناءُ
أَتراها تناست اسمي لما
كثرت في غرامها الأسْماءُ
إن رَأَْتْنِي تميلُ عني، كأن لم
تك بيني وبينها أشْياءُ
نظرة، فابتسامة، فسلامُ
فكلام، فموعد، فَلِقاءَ
يوم كنا ولا تسل كيف كنا
نتهادى من الهوى ما نشاءُ
وعلينا من العفاف رقيبُ
تعبت في مراسه الأهْواءُ
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصيِّ وقالَتْ
أنتم الناس أيها الشعراء
فَاتّقوا الله في قُلوبِ اَلْعَذَارَى
فالعذارى قُلوبُهُن هَواءُ
سمراءُعودي وذاكري ميثاقنا
بين الخمائل والعيونُ بَوَاكِ
كيف افترقنا...إيه عذراء الهوى
لم أنس عهدكِ لا ولن أنساكِ
بين المروج على الغدير تعلّقَتْ
عيني بعينكِ والفؤاد طواك
ثم التقينا في الجميلة خلسةً
وشربتُ حيناً من سُلاف لُماكِ
وتساءلتْ عيناكِ بعد تغيبي
أنسيتَ عهْدي أيُّها المتباكِ
لا والذي فطر القلوب على الهوى
أنا مانسيتُ ولاسلوتُ هواكِ
لكنّقلبي والفؤاد ومهجتي
أسرى لديك فأكرمي أسراكِ
سأظل في محراب حبِّكِ ناسكاً
متبتلاً مستسلماً لقضاكِ