بعد ساعات طويلة من اللعب على/arabcasinohex.com/online-casino أو أي موقع العاب آخر ستجد أنك لم تكتفي بعد وتُريد مواصلة اللعب لساعاتٍ إضافية! في الحقيقة فإن هذا الأمر يرجع إلى أن أدمغتنا لا يُمكنا التفرقة بين الواقع "الحقيقي" والواقع داخل اللعبة، وهي تُطبِق نفس آلية المكافأة على كلا الواقعيْن. أي أن حصولك على ميدالية أفضل لاعب في العالم في رياضة الكونغ فو تمنحك شعورًا مُماثلًا عند الحصول على أفضل لاعب في العالم في رياضة الكونغ في لعبة على الإنترنت!
يتمثل الاختلاف الرئيسي هنا في أن الحقائق داخل اللعبة تمنحنا هذه المكافأة دون أن نمر بالعديد من الصعوبات، ذلك فإنها تُثير داخلنا مشاعر الرضا لأننا لم نبذل الجهد أو الوقت في الوصول إلى هذه المتعة. وبما أن عقولنا تبحث عن طرق لتوفير الجهد مع الحصول على نتائج جيدة فإن العقل مع الوقت سوف يُفضِل الألعاب عن الواقع. لذا فإن مُطوري الألعاب يُقدمون كوكتيلًا يجمع بين الرسومات المُذهلة والقصص غامرة لجذبك إلى اللعب لساعات طويلة.
في الواقع، يمكن لأي لعبة أن تلبي احتياجات تحقيق الذات من خلال تقديم حل للمهمة. ومع ذلك، يمكن تطبيق بعض الألعاب المعقدة مثل MMORPGs على مجموعة كاملة من احتياجات النمو لدينا. فالألعاب تُساعدنا على إشباع احتياجاتنا الاجتماعية من خلال السماح لنا بالدردشة مع لاعبين آخرين داخل اللعبة، وإنشاء صداقات وتحالفات. لقد سمحوا لنا أيضًا بتلبية احتياجاتنا التقديرية من خلال تمكيننا من اكتساب مكانة معينة وإظهار أنفسنا في المجتمع داخل اللعبة. كلما زادت الاحتياجات - كلما كانت تجربة اللعبة أكثر ثراءً وإرضاءً.
ومع ذلك، لا يزال مطورو الألعاب بحاجة إلى تحديد الوسائل التي سيُلبي بها اللاعبون تلك الاحتياجات داخل اللعبة. لذا فإنهم يُقدمون للاعبين سمات إضافية (F2P) يُمكن شرائها بالمال وقد أصبحت هذه السمات وسيلة لتحقيق دخل إضافي لشركات الألعاب، ويبدو أن اللاعبين مُتقلبين شراء هذه السمات جدًا حيث يُمكنك أن تجد الكثير من اللاعبين الذين يشترونها بمئات آلاف الدولارات، وهناك لاعبين يعرضون حساباتهم على الألعاب المُختلفة على مواقع البيع والشراء مثل Olx، حتى أن هناك لاعب هندي باع سيارته لشراء سلاح في لعبة PUBG.
وعلى عكس تحليلات الكثير من الخبراء فإن شعبية الألعاب المجانية آخذة في الإنخفاض وذلك لأن اللاعبين دائمي البحث عن شيء إضافي وأبعاد جديدة داخل اللعبة وهو ما لا يتوفر في الألعاب المجانية!
[/CENTER]