]مخاطر المشيمة المتقدمة[/B] لا يتجاهل كل منا الدور الأساسي للمشيمة في نمو الجنين وضمان حياة آمنة له داخل الرحم طوال فترة الحمل، ولكن في بعض الحالات تتقدم المشيمة نحو عنق الرحم وتنمو في مكان غير طبيعي، مما يسبب ما تسمى المشيمة المتقدمة تعرفي على ما هي أسباب المشيمة المتقدمة ومخاطرها المحتملة على الأم والجنين؟ ونعرض في هذا المقال معلومات مهمة عن المشيمة المتقدمة وأسبابها، وكيف يجب أن يتعامل الطبيب مع حالات المشيمة المتقدمة لضمان حياة آمنة للأم والجنين عند الولادة.
مخاطر المشيمة المتقدمة
عندما يتم إهمال الحالة المتقدمة للمشيمة وعدم الاهتمام بمراقبتها خلال الثلث الأخير من الحمل، فإن ذلك يؤدي إلى مخاطر جسيمة عند الولادة، منها:
نزيف حاد لا يمكن السيطرة عليه أثناء الولادة، مما يدفع الطبيب إلى إزالة الرحم.
انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل أن يكتمل نمو الجنين.
الولادة المبكرة قبل اكتمال نمو الجنين، مما يتسبب في إصابة الجنين بمشاكل في الجهاز التنفسي لاحقًا بسبب عدم اكتمال نمو الرئة.
ما هي الإجراءات الوقائية التي يتخذها الطبيب في حالات المشيمة المتقدمة؟
إن معرفة الطبيب بأسباب المشيمة المتقدمة، ووصوله إلى التشخيص الصحيح لحالة ونوع المشيمة المتقدمة يعتمد على استخدام الموجات فوق الصوتية في الفحص خلال الثلث الأخير من الحمل، وبمجرد أن يتأكد الطبيب من تشخيصه، فهو يضع بعض الإجراءات الوقائية التي تحافظ على صحة الأم والجنين، ومنها:
محاولة إيقاف النزيف المهبلي الذي تعاني منه الأم، وذلك باستخدام بعض الأدوية.
المراقبة الدورية لحالة المشيمة عن طريق الموجات فوق الصوتية.
إذا وصلت الأم إلى الأسبوع 37 من الحمل واستمر النزيف، يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية قيصرية، وذلك للحفاظ على صحة الجنين والسيطرة على النزيف. وفي هذه الحالة يتم إعطاء بعض الأدوية التي تعمل على تسريع نمو رئتي الجنين.
يحرص الطبيب على تجهيز مكان الولادة، والتأكد من احتوائه على كافة الاحتياجات الطارئة للأم والجنين.
إذا لم تكمل الأم 37 أسبوعًا من الحمل، ينصحها الطبيب بالراحة التامة، وعدم القيام بأي مجهود بدني -مثل الجماع-، وتعويض الدم المفقود عن طريق شرب السوائل، ونقل الدم أو البلازما، و لضمان المتابعة الدورية مع الطبيب.