في الرقص الإيقاعي للتعبير البشري، تظهر الترجمة كمصممة رقصات، تنسق رقصة باليه غنائية تتكشف عبر المراحل المتنوعة للمناظر الطبيعية اللغوية. إنه شكل من أشكال الفن يتجاوز حدود الكلمات، ويتنقل برشاقة في الحركات الدقيقة للثقافة والتاريخ والعاطفة لخلق رقصة سلسة من التفاهم والتواصل.
الترجمة في جوهرها هي رقصة الكلمات، حيث يتولى المترجم دور الراقص الماهر، فيفسر الفروق الدقيقة والخطوات المعقدة للغة ما ويترجمها برشاقة إلى حركات إيقاعية للغة أخرى. الرقصة ليست تكرارًا ميكانيكيًا ولكنها تفسير إبداعي، أداء يجسد روح الأصل بينما يحتضن الإيقاع الفريد للغة الهدف.
المصدر
/شركة ترجمة شهادات الميلاد