يمكن أن تكون البيئة المدرسية موقعًا محتملًا لانتشار الفيروسات المختلفة، بما في ذلك الأنفلونزا والسعال وجدري الماء، بما في ذلك فيروس كورونا.
ومع ذلك، فإن الذعر ليس مخرجًا “لمحاربة” هذا الفيروس، ولكن من خلال تدابير الوقاية والتعامل المناسبة يمكن بكل سهولة السيطرة عليه.
أهم الإجراءات الإحترازية المطلوبة
غسل اليدين
الخطوة الوقائية الرئيسية في منع انتشار الفيروسات المختلفة، بما في ذلك فيروس كورونا، هي غسل اليدين بالصابون بالرغم من بساطة هذة الخطوة إلا أنها هى الأهم.
يجب على المعلمين وأولياء الأمور أن يجعلوا من المعتاد أن يغسل الأطفال أيديهم عند وقت الطعام، بعد الذهاب إلى الحمام، بعد اللعب والقيام بالأنشطة، أوعندما يعود الطفل إلى المنزل بعد المدرسة.
وأضافت منظمة الصحة أيضا وجوب غسل اليدين بعد لمس الحيوانات الأليفة أو المنتجات المتعلقة بالحيوانات.
من الأفضل تجنب ملامسة الحيوانات البرية، وملامسة القمامة أو السوائل المتسخة إلا في حال إرتداء القفازات.
لهذا السبب، تحتاج المدارس إلى توفير مرافق غسل الأيدي المناسبة، والتي تمكن الأطفال من الوصول إلى الماء النظيف والصابون.
كما يجب أن يقوم أولياء الأمور بتوفير معقم لليدين أومناديل مبللة للإستخدام الوقائي كما يجب على أولياء الأمور التنبيه على أن يتم إستخدام سلة قمامة للتخلص من تلك المناديل بعد الإستخدام.
تطهير الفصول الدراسية
يجب إجراء التنظيف المنتظم للفصول الدراسية بالمطهرات من قبل المدرسة مع الأخذ في الاعتبار أن الفصول الدراسية مغلقة بشكل عام وتصبح مساحة محتملة لإنتشار الفيروس.
لا يقتصر الأمر في التطهير على الفصول الدراسية فحسب، بل يجب أيضًا تنظيف الطاولات والكتب والألعاب التي غالبًا ما يلمسها العديد من الأطفال بإنتظام للحد من انتشار الفيروسات والبكتيريا.
الأقنعة وواقي الوجه (face shield)
الأقنعة وواقي الوجه عنصر مهم في منع انتقال فيروس كورونا، لأن الفيروس ينتقل عبر الهواء، لذلك فإن إرتداء الكمامة يمكن أن تقلل من انتقال العدوى إلى معدل 80 في المائة.
كما أوضحت منظمة الصحة العالمية أن الأقنعة المستخدمة يمكن أن تكون أقنعة جراحية وليس بالضرورة أقنعة N95.
لأن أقنعة N95 أكثر تكلفة بشكل عام ويمكن أن تجعل الأطفال يشعرون بعدم الارتياح.